وكان هذا هو الجزء الأول من سفراء الزمن، نظرا لطولها اقرأ الجزء الثاني والثالث من هنا.
كان الطريق طويلا على الفرس والحمل ثقيلاً، ولكنه لم يستسلم للتعب، جرى، وجرى، لم يتوقّف حتى وصل لخيام قبيلته.
- "كلّ من البطاطا والبيض والقهوة واجهت نفس الظروف (الماء المغلي الساخن)، لكن كلّ منها أظهرت ردّ فعل مختلف، فالبطاطا التي كانت تبدو قاسية قوية، أصبحت طرية ضعيفة.
قال له: جاءني فكرة حسنة، إن معي في الجيش جماعة حكيمة من أصحاب رسول الله وإن أمير المؤمنين عمر – رضي الله عنه – دائما يستشيرهم قبل فعل أيّ شيء.
شعر بإغراء قوي لضغط الزر الأخضر والذهاب إلى المستقبل. ربما يجد هناك شيئاً مثيراً أو حكايات اطفال قصيرة مدهشاً أو مفيداً.
كانت تغرق في تلك القصص ،و تنسى ما لديها من واجبات و فروض
فتمنت في نفسها أن يزورها هذا القزم يوميًّا؛ ليؤدي عنها فروضها
غرسها فيها واستغلت البالونة هبوب رياح شديدة ففرت هاربة من بين يديه وطارت محلقة في
وهكذا حتّى حلّ الصيف واشتدّت الحرارة والجفاف. فبدأت الوردة تذبل وجفّت أوراقها وفقدت ألوانها الزاهية النضرة.
- "بعد أن آذيتك، كتبت على الرمال، والآن أنت تكتب على الصخر، فلماذا ذلك؟"
سمع الشحاذ كلام الملك ثم فصاح وقال للقاضي: هذا الرجل سارق كذّاب، الحصان حصاني، وقد ركّبته معي لأدلّه على الطريق.
تعالوا أيتها الطيور .. لا تستسلموا.. هذه غابتنا وسندافع عنها بأرواحنا.. تعالوا..
واستمرّ الأمر على هذا النحو لعدّة أيام وأسابيع وأشهر، فأهمل بذلك حقله، وبقي مستلقيًا بانتظار انتحار الأرنب.
وقد حضر عمرو بن العاص لمقابلة الملك الروماني، وتكلم معه، وسمع كلامه.