يقضي الساعات الطوال في الغناء، مستمتعًا بما حوله من جمال الطبيعة، لا يعكر صفوه أحد.
كان الطريق طويلا على الفرس والحمل ثقيلاً، ولكنه لم يستسلم للتعب، جرى، وجرى، لم يتوقّف حتى وصل لخيام قبيلته.
اقترب من الحصان، وقد كانت يداه ورجلاه مقيّدة بالحبل، قام بفك قيد الحصان بأسنانه، وقال للفرس: انطلق ايها الفرس، ارجع سريعاً لخيامنا.
فجأة، سمع صوتاً غريباً يأتي من خزانة ملابسه. كأنه صفير أو صرير. تحرك بفضول نحو الخزانة وفتحها. فوجئ بما رآه.
وحينما وصل، ألقى نظرة على سيارته وتمعّن في أثر الضربة على بابها الأمامي، كان واضحًا جدًّا، لكنّه مع ذلك قرّر ألاّ يصلحه، بل فضّل إبقاءه كذلك لتذكّره تلك الضربة برسالة مهمّة: "لا تمضِ في الحياة مسرعًا لدرجة أنّ الطريقة الوحيدة لإيقافك هي بحجر!"
قال أحد الناس: هيا بنا إلى القاضي؛ فهو الذي يستطيع أن يحكم بينكما بالعدل.
وفي طريق العودة لمح السيّد خادمه، فقبض عليه أيضًا، وقرّر أن يعاقبه عقابًا قاسيًا. فطلب من خدمه أن يرموه في قفص الأسد.
وفي يوم سمعت في الليل حركة غير طبيعية في غرفة البقرة.. وفي الصباح دخلت مع أمي غرفة
قصة : في بيتنا بقرة تبيض ( قصص عربية للاطفال قبل النوم جديدة )
فطارت إليه مسرعة ،ووقفت أمامه فمسح الطفل الحزين دموعه، وأمسك بها .
كان الرجل الأول أبرصاً وعلى جلده بقع كثيرة بيضاء. اما الرجل الثاني فكان أقرع ليس في رأسه شعر. والرجل الثالث أعمى.
فأنت لست الوحيد الذي سافر عبر الزمن قصص قصيرة من زمانك. هناك آخرون مثلك، من مصر وغيرها من البلاد. نحن جميعاً نشكل فريقاً واحداً، متحدين بغاية واحدة.”
صاح عصفور صغير : لا..لا.. لن أترك أرضي.. هاهو الببغاء دافع عن الغابة.. حتى نال الشهادة
ببساطة، لا تدع كبرياءَك يتغلّب على مشاعر حبّك للمقربّين منك أيًّا كانوا، فالكبرياء يقتل الحبّ مهما كان كبيرًا.